شراكة تعليمية واعدة بين جامعة مدينة السادات وأكاديمية رواد الشروق السعودية

في إطار دعم العلاقات الأكاديمية بين مصر والمملكة العربية السعودية، أبرمت كلية التربية بجامعة مدينة السادات بروتوكول تعاون مشترك مع أكاديمية رواد الشروق للتعليم والتدريب بالمملكة، بهدف تعزيز مجالات التعليم، البحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
حضور رفيع المستوى لمراسم توقيع الاتفاقية
شهد مراسم توقيع البروتوكول الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، التي أكدت في كلمتها أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لدعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات المصرية، إضافة إلى العمل على فتح آفاق للتعاون الدولي مع المؤسسات التعليمية المرموقة في الوطن العربي.
كما حضر التوقيع الدكتور أحمد عزب، مشرف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نشوة سليمان، مدير مركز التدويل بالجامعة، والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، وعدد من قيادات أكاديمية رواد الشروق بالمملكة.
رؤية مشتركة لتطوير التعليم الأكاديمي والبحثي
أكد الدكتور خميس محمد خميس، عميد كلية التربية والمشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب، أن هذا التعاون يهدف إلى إعداد معلمين متخصصين ومؤهلين علميًا وتربويًا لتلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، إضافة إلى تطوير المناهج وبرامج التدريب المشترك، مما يعزز جودة التعليم في كلا البلدين.
كما أشار إلى أن البروتوكول يوفر فرصًا واسعة لتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، بجانب دعم الطلاب لاستكمال دراساتهم العليا وتنمية مهاراتهم البحثية والعلمية.
إشادة سعودية بمكانة جامعة مدينة السادات
من جانبه، أعرب الشيخ علي بن إبراهيم بن علي المحمود، رئيس مجلس إدارة أكاديمية رواد الشروق، عن تقديره لمكانة جامعة مدينة السادات الأكاديمية والبحثية، مؤكدًا أن الجامعة تتمتع بسمعة طيبة إقليميًا وعالميًا، وهو ما يشجع الأكاديمية السعودية على بناء جسر للتواصل الأكاديمي المثمر، واستقطاب الطلاب من مختلف الدول العربية والإفريقية.
كما أشاد المحمود بما لمسه من تطور كبير في البنية التحتية التعليمية بالجامعة الأهلية الجديدة، خلال جولته التفقدية لمعامل كلية الطب البشري، معربًا عن تمنياته لها بمزيد من النجاح والتميز.






